أعلنت شركة ماستركارد عن حصول منصتها «ماستركارد غيتواي» (Mastercard Gateway) على التصريح الفني من البنك المركزي السعودي لتشغيل الواجهة الجديدة لمدفوعات التجارة الإلكترونية، في خطوة تعزز جاهزية البنية التقنية لأنظمة الدفع الرقمية في المملكة.
ويتيح هذا التصريح للمنصة تقديم خدمات معالجة عمليات التجارة الإلكترونية محلياً بموثوقية عالية، تشمل التوجيه المحلي للمدفوعات، وتقنيات التشفير، والحماية من الاحتيال، إضافة إلى التكامل المباشر مع شبكة «مدى» الوطنية. ومن المتوقع أن ينعكس ذلك إيجاباً على التجار والبنوك المُكتسِبة من خلال تسريع عمليات الدفع وتوفير تجربة أكثر سلاسة وأماناً.
وتأتي هذه الخطوة في ظل النمو المتسارع لقطاع التجارة الإلكترونية عالمياً وفي السعودية على وجه الخصوص، حيث تسهم المنصة في رفع كفاءة عمليات الدفع وتعزيز تطوير البنية التحتية الداعمة للاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سعود سوار، مدير عام ماستركارد في السعودية والبحرين والأردن ودول المشرق العربي، أن الشركة ماضية في دعم التحول الرقمي في المملكة قائلاً: “نلتزم في ماستركارد بتعزيز الاقتصادات وتمكين الأفراد، ومع هذا التصريح الفني نواصل دورنا في توفير حلول دفع آمنة ومتقدمة تدعم النمو الكبير للتجارة الإلكترونية في السعودية”.
ويُعد التكامل بين منصة «ماستركارد غيتواي» والواجهة الجديدة لمدفوعات البنك المركزي السعودي خطوة محورية في تسريع انتشار المدفوعات الرقمية، وتسهيل دخول التجار للسوق، الأمر الذي يعزز بيئة الأعمال ويواكب التطور الاقتصادي في المملكة.
وتوفر منصة «ماستركارد غيتواي» نقطة اتصال واحدة لحلول الدفع الرقمي محلياً وعالمياً، حيث تدعم أكثر من 35 وسيلة دفع، وتستخدم تقنيات حماية متقدمة تشمل التشفير والتعرف البيومتري والمصادقة الثلاثية الأبعاد (3D Secure). وتخدم المنصة أكثر من نصف مليون تاجر حول العالم عبر شبكة تضم 250 مستحوذاً وتمتد إلى 150 مليون موقع قبول.
وكانت المنصة قد أطلقت رسمياً في السعودية في أكتوبر 2024، وقد عالجت أكثر من مليار معاملة داخل المملكة خلال ذلك العام، ما يعكس دورها المتنامي في دعم التجارة الرقمية وتطوير منظومة المدفوعات الإلكترونية








































