
مقال : يشهد قطاع الطيران الخاص تغيراً متسارعاً، حيث يرتفع الطلب على حلولالسفر المخصصة يوماً بعد يوم، سواء لرجال الأعمال أو المسافرين بغرضالترفيه. وتفيد أحدث الإحصائيات بأن الطلب على الطيران الخاص تجاوزاليوم المستويات المسجلة في عام 2019 (ما قبل أزمة كوفيد-19) بنسبةتتراوح بين 30% و60%، في حين يشير اتحاد طيران رجال الأعمالوالطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن سوق طيرانرجال الأعمال في المنطقة ينمو بحوالي 7% على أساس سنوي، من حيثحركة السفر وعدد الرحلات.
وتتمتع مجموعة اير تشارتر سيرفيس العالمية بمكانة رائدة تمكّنها من تلبيةهذا الطلب المتزايد، حيث تبرز بوصفها إحدى الشركات العريقة في القطاععلى مستوى العالم بخبرة تمتد لأكثر من 35 عاماً. وقد أطلقت مؤخراًعملياتها في المملكة العربية السعودية تحت اسم شركة خدمات اير تشارترالمحدودة، مستفيدة من حضورها الدولي الواسع والخبرة المحلية العميقةلتلبية احتياجات السوق السعودي.
– وصل عدد مكاتبنا إلى 40 مكتباً في ست قارات مع افتتاح مكتب الشركة في الرياض، مما يربط عملاءنا بشبكة عالمية متكاملة.
– تنظم مجموعة اير تشارتر سيرفيس أكثر من 30,000 رحلة طيرانسنوياً لمجموعة واسعة من القطاعات في مجاليّ الطيران الخاصوحلول الشحن الجوي، مع بقاء شركة خدمات اير تشارتر المحدودةجزءاً من هذه الشبكة العالمية في المملكة.
وتحظى الشركة بفرصة استثنائية للاستفادة من النمو الكبير الذي يشهدهقطاع الطيران الخاص في المملكة، حيث يشير بحث صادر عن مجموعةإيمارك لأبحاث السوق إلى أن القطاع سيحقق معدل نمو سنوي مركبيتراوح بين 8 و12%، مدفوعاً بالتوسع الاقتصادي وإصلاحات اللوائحالتنظيمية الرامية إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
ونهدف إلى تقديم حلول طيران عالية الجودة ومصممة خصيصاً لتلبية المتطلبات المتطورة، بالاستفادة من المعارف المحلية والترابط العالمي. واستناداً إلى سجلنا الحافل في المنطقة، يتيح تأسيس مكتبنا في المملكة تسريع دورة المبيعات، وتوفير الدعم لجميع المتطلبات بكفاءة وفعالية، بدءاً من التصاريح والتنسيق الأرضي ووصولاً إلى الاتصال بالوجهة التالية.
ازدهار قطاع الطيران الخاص:
تحول الطيران الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي من كونه رفاهية إلى ضرورة للأعمال والمسافرين من أصحاب المحافظ المالية العالية. ومع التحديثات المستمرة التي تشهدها الاقتصادات الخليجية، يحافظ قطاع الطيران الخاص على مكانته بوصفه عاملاً محورياً في تعزيز التنقل والابتكار والقدرة التنافسية على المستوى العالمي.
التنقل السريع والسهل لتلبية متطلبات المشاريع العملاقة:
تشهد المنطقة حاجة غير مسبوقة إلى وسائل نقل موثوقة ومرنة، مدفوعة بازدياد المشاريع الضخمة فيها، مثل نيوم والبحر الأحمر الدولية والقدية في المملكة؛ ومدينة إكسبو دبي في دولة الإمارات؛ ومبادرات رؤية عُمان 2040. وتتطلب هذه المشاريع العملاقة نهجاً مختلفاً في إدارة التنقل، إذ لا يمكن لرحلات الطيران التجارية دائماً تلبية متطلبات السفر الديناميكية للمستثمرين والمهندسين والمتخصصين ومعداتهم.
إن فرقنا الميدانية وخبرتنا الواسعة في السوق تتيحان الوصول عند الطلب إلى مواقع المشاريع الرئيسية، مع ضمان حركة الأفراد والموارد وصنّاع القرار بكل كفاءة، مما يتيح مواصلة إنجاز التقدم في تلك المشاريع بسلاسة.
ويتحول الطيران الخاص بشكل سريع إلى شريك لوجستي أساسي في تحقيق هذه المشاريع الطموحة، إذ أن القدرة على إنجاز الرحلات الجوية ونقل الأشخاص والبضائع بسرعة عاملٌ أساسي لأي جهة مشغلة في هذا القطاع.
المساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030:
أسهمت رؤية السعودية 2030 وأهدافها ومحاورها الرئيسية في إعطاء دفعة قوية للتحول الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة، حيث شكّل فتح الأجواء وتحديث اللوائح التنظيمية التي ترحّب بالمزيد من المشغّلين خطوة في الاتجاه الصحيح لما فيه مصلحة القطاع والمسافرين والشركات على حد سواء. وتسعى رؤية السعودية 2030 إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سفر عالمية، إذ تُبذل حالياً جهود حثيثة لتعزيز الترابط العالمي من خلال إطلاق شركات طيران وبناء مطارات جديدة. وقد وفرت هذه الخطوات الاستراتيجية فرصاً كبيرة لقطاع الطيران الخاص، لا سيما مع الاستثمارات الكبيرة التي خصصتها المملكة لقطاع السياحة ومراكز الأعمال والمدن الذكية، مما أدى إلى استمرار ارتفاع الطلب على حلول السفر المرنة والفاخرة.
بالنسبة إلى شركة خدمات اير تشارتر المحدودة، فإن رؤية السعودية 2030 مصدرُ إلهامٍ وفرصةٌ واعدة في الوقت نفسه لنكون جزءاً من استراتيجيةالطيران الوطنية في المملكة، حيث يتجاوز دورنا مجرد المساهمة إلى التمكينمن خلال ربط العملاء بحلول طيران عالمية المستوى من قلب الرياض.









































