القاهرة . سوق نيوز .نوفمبر 21.2025
في خطوة استراتيجية تهدف إلى خلق تجربة سياحية وثقافية غير مسبوقة، تتجه مصر لربط مشروعين من أضخم مشاريعها القومية: المتحف المصري الكبير الذي يترقب العالم افتتاحه، ومشروع إنشاء مدينة إعلامية وسينمائية عالمية في قلب منطقة الأهرامات.
تأتي هذه الرؤية المتكاملة في إطار خطة شاملة لتطوير هضبة الأهرامات بالكامل، لتحويلها من مجرد موقع أثري تاريخي إلى مركز جذب عالمي متكامل يجمع بين كنوز الحضارة المصرية القديمة وسحر صناعة السينما الحديثة.
فبينما يستعد المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، تعمل الحكومة المصرية على إنشاء مدينة سينمائية على غرار “هوليوود” و”بوليوود” في محيطه مباشرة. ستحتوي هذه المدينة على استوديوهات عالمية، ومواقع تصوير، وفنادق فاخرة مخصصة لاستقبال أضخم الإنتاجات السينمائية وفرق العمل الدولية.
وصرح رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بأن هذا التكامل يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموقع الفريد للأهرامات. فبدلاً من أن تكون مجرد خلفية تاريخية، ستصبح المنطقة بيئة حية تجمع بين السياح والباحثين وصناع الأفلام، مما يخلق ما يُعرف بـ “السياحة السينمائية” ويعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية وإعلامية رائدة.
إن الجمع بين عظمة المتحف المصري الكبير وجاذبية المدينة السينمائية العالمية سيقدم للعالم نموذجاً جديداً للسياحة، حيث يمكن للزائر أن يتجول بين كنوز الفراعنة في الصباح، ويشاهد تصوير فيلم عالمي في المساء، كل ذلك على بعد خطوات من أهرامات الجيزة الخالدة.
.








































